بعد ليلة في احد ملاهي وسط بيروت، خرج جاد مع صديقته. أعطى رقمه لموظف الـValet Parking وانتظر... عشر دقائق، ربع ساعة، نصف ساعة، ساعة كاملة حتى وصلت سيّارته. وبعد أن سأل أكثر من مرّة عن سبب التأخير، أجابه المسؤول عن شباب الـValet: "اليوم السبت وعجقة كتير بدّك تنطر دورك"!
لم يفتعل جاد إشكالاً احتراماً لوجود صديقته برفقته، لبرهة ظنّ أنّه سُلّم السيّارة الخطأ. تفوح رائحة كريهة في داخل السيارة، المقعدان باتا أشبه بسريرين بعد أن أُرجعا نصف المتر الى الخلف، والموسيقى تعلو من الراديو بعد أن اختفى الـCD الذي كانا يستمعان إليه, والشّاحن الخاص بالسيّارة قد اختفى!
عند وصوله الى أوتوستراد الزلقا شعر بأن هناك خطبا ما. ركن سيارته الى جانب الطريق وعندما خرج منها، كانت المفاجئة... إطار السيّارة خال من الهواء! لم يكن من حلّ أمامه سوى تغيير العجلة، وعندما فتح صندوق سيارته وجد عجلة مثقوبة بعد أن كان مطمئنّا لوجود إطار إضافي في حال حصول طارئ ما...
موظف الـ Valetالذي استلم السيّارة منه، لم يكتف بسرقة الشاحن والـ CD والوقود من السيّارة بل عمد أيضاً الى استبدال الدولاب الاصلي بالدولاب الاضافي.
بعد ليلة في احد ملاهي وسط بيروت، خرج جاد مع صديقته. أعطى رقمه لموظف الـValet Parking وانتظر... عشر دقائق، ربع ساعة، نصف ساعة، ساعة كاملة حتى وصلت سيّارته. وبعد أن سأل أكثر من مرّة عن سبب التأخير، أجابه المسؤول عن شباب الـValet: "اليوم السبت وعجقة كتير بدّك تنطر دورك"!
لم يفتعل جاد إشكالاً احتراماً لوجود صديقته برفقته، لبرهة ظنّ أنّه سُلّم السيّارة الخطأ. تفوح رائحة كريهة في داخل السيارة، المقعدان باتا أشبه بسريرين بعد أن أُرجعا نصف المتر الى الخلف، والموسيقى تعلو من الراديو بعد أن اختفى الـCD الذي كانا يستمعان إليه, والشّاحن الخاص بالسيّارة قد اختفى!
عند وصوله الى أوتوستراد الزلقا شعر بأن هناك خطبا ما. ركن سيارته الى جانب الطريق وعندما خرج منها، كانت المفاجئة... إطار السيّارة خال من الهواء! لم يكن من حلّ أمامه سوى تغيير العجلة، وعندما فتح صندوق سيارته وجد عجلة مثقوبة بعد أن كان مطمئنّا لوجود إطار إضافي في حال حصول طارئ ما...
موظف الـ Valetالذي استلم السيّارة منه، لم يكتف بسرقة الشاحن والـ CD والوقود من السيّارة بل عمد أيضاً الى استبدال الدولاب الاصلي بالدولاب الاضافي.
هذه واحدة من قصص اللّبنانيّين البائسة مع خدمة الـValet Parking في لبنان، التي تبدأ كلفتها بعشرة آلاف ليرة وتنتهي، في بعض الاحيان، بمئات وآلاف الدولارات!