خبر ضجّ حول العالم ويفيد بأن رجل ثريّ جدا في البرازيل حيث قرّر أن يحفر ويدفن سيارته من نوع بنتلي التي تبلغ قيمتها 380 ألف دولار وذلك استعدادا للآخرة.

هذا الخبر لاقى استياء وغضب الشعب البرازيلي خاصة الفقراء واهتم الاعلام بهذا الحدث الغريب وحضّر لمؤتمر صحفي في حديقة ساو باولو لتصوير الرجل الذي يدعى الكونت سكاربا (62 عاماً) وهو يحفر قبرًا لسيارته.

ولكن المفاجأة كانت أن الرجل أراد أن يثير غضب الناس قبل إخبارهم الحقيقة إذ كان الأمر كلّه حيلة دعائية.

وقال للصحفيين والمصورين: "كما ترون جميعاً لم أقم بدفن سيارتي، ولكنّ الجميع ظنّ أنّ الأمر سخيف عندما قلت إنّني سأقوم بذلك، فالأمر السخيف حقاً هو دفن أعضائنا التي يمكن أن تنقذ العديد من الأرواح فليس هناك ما هو أكثر قيمة، كن متبرعا بأعضائك بعد الوفاة وقل لأفراد عائلتك أن يقوموا بذلك أيضاً".

ومع هذا الإعلان أعلن الكونت سكاربا عن إطلاق "الأسبوع الوطني للتبرع بالأعضاء"، وبفضل هذه الحيلة الدعائية وصل خبر القصة إلى جميع أنحاء العالم وكان لها تأثير إيجابي وزادت نسبة التوعية عند الكثيرين حول أهميّة التبرّع بالاعضاء وازداد عدد المتبرّعين بفضل هذه القصّة.